لا تزال النظرة الاستشراقية، التي تنهل من نزعات ثقافوية اختزالية، وترى في الإنسان في مجتمعاتنا العربية مجرد كائن ديني، تلازم دراسات عديدة في العلوم السياسية والاجتماعية، وتغري بعض الأكاديميين للأخذ بها على الرغم من أنهم يرتكبون أخطاء منهجية في مؤلفاتهم.

وصل غسان أبو ستّة إلى قطاع غزّة في العاشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، قبيل ساعات من إحكام الحصار الإسرائيليّ حوله، ليكون حاضرًا بمستشفيات القطاع مع منظّمة "أطبّاء بلا حدود"، بعد أن قرّر الاحتلال فرض سلطة الموت على قاطني غزّة.

انتقلتُ إلى كندا بنيّة الهجرة إليها، وذلك بعد تفجير مرفأ بيروت في شهر آب/ أغسطس 2020. وقد تكون هجرتي سببًا في كتابة كل هذه الصفحات.

كان فايز صايغ في الثلاثين من العمر حين أصدرَ كتابَه "اللاجئون الفلسطينيون" بالإنكليزيّة في واشنطن العاصمة في فبراير/ شباط 1952. والكتابُ، على صغرِ حجمه (62 صفحة من القطع الوسط)، يكتسبُ أهميّة تاريخيّة في مسيرة القضية الفلسطينية.

مع منتصف السبعينيات من القرن الماضي، برز في جامعة حلب أدباء كثر لم يتجاوزوا عمر الزهور، استطاعوا أن يحققوا وجودًا مهمًا في الأدب، ولا سيما في الشعر والقصة والرواية، ساعدهم على ذلك وجود مناخ متفهم لأمثالهم.

نعرض، هنا، كتاب "هاني الحسن: صوت الحضور الأنيق والنَّوْء العاصف"، الذي أعدَّه حسان البلعاوي، وساعده في هذه المهمة ثائر المصري (مدير مكتب هاني الحسن)، وبكر أبو بكر، وطارق هاني الحسن، الذي كتب تقديمًا له، وعباس زكي، الذي ساهم بمقدمة ثانية.

في أصيلة، شمال المغرب، أوائل شهر أغسطس 1990، أشترك في مهرجان ثقافي في المغرب، بالتعاون مع الجمعية العربية لعلماء الاجتماع. سمعتُ أخبارًا غير سارة... ما هي؟! ـ صدام حسين اجتاح الكويت... من دون مقاومة تُذكر... وبلغ عمقها.

صدرت حديثًا ترجمة فرنسية لرواية "حوليات بلاد أسعد الناس في العالم"، للكاتب النيجيري وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1986. الرواية هي الثالثة في مسيرته الأدبية، حيث قال الناشر على غلافها "الرواية الكبيرة التي طال انتظارها".

أكدت المقاومة في غزة بيقين الدم والدمار والموت أنه لا أمل عند الشعوب العربية، بمن فيها الشعب اليهودي المقيم في أرض فلسطين، إلا بتحطيم صهيونية الكيان الصهيوني، وإنشاء دولة ديمقراطية علمانية لعموم سكانها.

على بُعد ما يقارب 50 كيلومترًا من القاهرة، ذهبت إدارة المهرجان لإقامة حفل الافتتاح بمسرح "الجامعة البريطانية" بمدينة الشروق، وهو ما أفضى إلى الكثير من التذمر خصوصًا مع رحلة ذهاب وعودة تفوق الساعتين دون مبرر.